و إذ يسألـونـك عـني
فلا تفصح بمن تهـوى
حسناء الوصف تهديها
جميل العشق والنجوى
وإن خبروك عن نسكي
شربت الكأس في ملهى
رقصت بباب معابدهم
ونثرت السم كالأفـعى
تعــــال إلي واسألـني
سأحكي قصة المنفى
وهــات يديك عـانقني
لبست ثيابي لا تخشى
نكست جميع راياتي
و حبك رايـة مثـلى
بعيدا كنت يا قمـري
أهيم بســـاحة كبـرى
جمعت البحر في كفي
وخضت الموجة العظمى
لماذا الصيف ما ولى
و تلك الغيمة حبــلى
فرشت بساط رياحيني
أما للنجم أن يهــوى
عصرت الدمع من كبدي
وذاب القلب في اليمنى
جمعت صفحة الماضي
و بعض حروفها تـأبى
أما للحـزن يـا أمــلي
يـد و الصفحة تطــوى....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق