أكتب لها الشوق
وأقرأ لها كتابي
وأعزف لها
لحن المودة في خطابي
قل لها :
إن الفؤاد ملوع
وإن الحنين
أفقدني فيها صوابي
الصبح
يرشف من كأس به سهر
فزادني شوقاً
وزاد سقمي عذابي
أيها المخمور
من حلم الهوى
قد أفاق اللوم
وأنتصب العتاب
حارس
في الباب يطرق لهفتي
وعصف شوق
طوق بالعشق بابي
ما كنت أحسب البعد عنها
قاتلي
فكيف بها
تطيل في البعد عقابي
وأشتاق لها
بين أحضاني فكيف
ينبض القلب إذا طال الغياب
أبو صالح
رحيب صبح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق