أنا حسن بن محمد
وابني زياد
سماه رب العباد
من فوق سبع سماوات شداد
وهو في بطن أمه قبل الازدياد
أتعجبون من أمر الله الواحد
الأحد الصمد
الذي لم يلد
ولم يولد
ولم يكن له كفؤا أحد
المحصي ومعلم العباد
الأسماء والحساب والأعداد
وجامع الناس ليوم التناد
البديع المصور النور الهادي
خالق الألوان من البياض إلى السواد
يغفر الذنب حتى الشوك يشاكه الإنسان والقتاد
سأورثه القصائد
سأوصيه إن طال العمر وتمدد
وحين يكبر ويبلغ سن الرشد
أن يتزوج الودود
الولود
و أن يسمي ابنه طارق بن زياد
لا يطرق إلا بخير وسعد
وأن يخبره أنني أنا الشاعر الواعد
ويخبره أن التاريخ العريق البعيد
يمكن أن يكرر نفسه ويعود
من جديد
وأن تحرير القدس من الاحتلال ينتظره بجد
وبحزم و وعد و وعيد
ونية وقصد
وأنا الشاعر الجَدّ
وابني زياد
وطارق الحفيد
أعيدهما من كل شيطان مارد
وأتمنى لهما العمر المديد
والعمل والقول السديد
وأيامهما كلها فرح وعيد
سعيد
و الله على ما أقوله شهيد
بجاه الباعث الوارث الرشيد
وسبحان الله المجيد
مَنْ بَشَّرَ إبراهيم الخليل
بِذِبْحٍ عظيم و حنيذ
وكل ما أتمناه من الحليم
أن يرزقني ولد صالح بار همام
بعد خمسة أشهر من هذا العام
من سنة 2015 على الكمال والتمام
يدعو للأب والأم
و وارث للعلم
والمعرفة والحكم
ألا كل شيء ذو بال وهام
يبدأ بالحلم
في المنام
وتصبح غدا حقيقة واضحة للأنام
وان لم تقدر على تفسير الأحلام
لم تقدر على تفسير واقع الأوهام
وخلق الإنسان من العدم
ألا مع تقوى الله الكريم
يندثر المستحيل وينعدم
ويسهل ويهون كل شيء عظيم...بقلم حسن بوموس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق