هي في صلب قصائدي
تعودني وتعيد إلي إرشادي
أجد حسها أريجا في إنشادي
فاتنة ترافقني وتوقع أمجادي
هي الأنوثة التي عليها أنادي
طيف أتكئ عليه لإسنادي
استحضارها فيه إسعادي
إن غابت تضيع أصفادي
تلف ملوحة وتغرس أوتادي
فيغور الجرح ويزداد ارتعادي
فأنسى من حولي وكأنني سادي
أصحبها والفاتنات تزغردن بالوادي
تعد العدة وأستقوي بعتادي
أخوض الأجاج وأواجه الأعادي
طرف من العين يكفي لإسعادي
أهرول عندما تلوح دون أن تنادي
مس أصابني خلخل اعتقادي
هي عمدة القول ليس لها أضداد
هي القمر غائر وجدها كالأصفاد
عيونها كعيون المها في الوادي
تختال تغويني السويداء في السواد
أنا متيم أقر وأعلنها على الأشهاد
بيعة غير مشروطة حتى في السهاد
يا أهل العشق شدوا وسادي
أ أعيش والعين لا تعرف رقادي؟؟؟
كيف السبيل إليها وسط الأنجاد؟؟؟
إن ريح هزت خدرها أشهر أعوادي
وأقتدي بالمشاهير والقادة الرواد
وأشهر قلمي بوجه الرجس والفساد
عدتي محبرتي وريشتي ومدادي
آه .ا.ا.ا أظن نفسي في حاجة إلى الرشاد
بقلم الأستاذ محمد الملواني / أحصين سلا المغرب / 02 أكتوبر 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق