حين رأت زمرة من الصعاليك
لاذت بالصمت.
لم تفقد صفاء الذهن
في ظل زوايا النسيان،
غزاني حبها بعنف
وقالت بيأس
أي حب يحرمني انسيابي
ويسمح لي أن أعبث مع الزمن؟
إنها اللعنة اندست بيننا
في جوف ذلك الليل.
وحين استعرضني السؤال،
قلت وأنا في الدار العتيقة
هل حبها نبع من الإيمان؟
أم أنها تحيى في جسدي
لتفر مني بلا حلم
في هذيان كل ليل،
إنها محنة ترقب وقور
في صمت
أخسر جوهر السر
حين ينهمر كسيل من السماء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق