أنثى شاحبة بألوان زاهية..في أدب وفلسفة..
أ.الكاتب عبد القادر زرنيخ.
.
.
شعر حر...فصحى...
.
.
أنثى شاحبة الوجه عصية الملامح والفؤاد
لعلها تخبأ بداخلها كل عبرات الآهات الخفية.
.
.
خصال شعرها ملونة وكأنها أطياف قوس قزح
وكأن السعادة تتسربل من رأسها لتريها الحياة.
.
.
لوحة أعجزت أقلامي عن روح الكتابة
جمعت نقيضين بأنثى ذي أشواق نائمة زاهية.
.
.
فما بين الحزن والفرح امرأة كتبت لها أنشودة
كي أقرأها كما يقرأ الحب كلماته الجميلة.
.
.
قد أراك شاحبة الوجه لكن سأراك زاهية
وإلا ما لونت خصالك بأبهى الألوان الرائعة.
.
.
فلسفة عميقة قد رأيتها بوجهك الخجول
أقرأ بها تمتمات أنثى كتبتها بين السطور قصيدة.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق