Translate

الجمعة، 11 مارس 2016

فى يوم المرأه العربيه .. المرأه العربيه ! بقلم أشرف سلامه


و كلما تطايرت آمالى ألملم قطرات الندى
من وريّقات ورودها البليله.....و لا أستعيب
فهى لى حسن الظنون و ما قل........ أن لا
تحول دون وطرى أو أن ظنى فيها قدّ يخيب
فأنا لها و بها و فيها و منها و هى لى......
كلهم بما لا يدعو للشكّ أو .......... للريب
فحينما اعتزلتها قاسيا عليها قاصيا......
عنها جذبتنى اليها بكل الوداد و الترغيب
بكل الملامه هى منى ملامه و لم.......
تكن خصال الرجوله علىّ شهامتى برقيب
أضاءت لى حياتها شمعات فتركتها......
تنصهّر و تحرّقها و ما علىّ من حسيب !
و ما ان اعترضتنى فهى للقدسيه ......
مقصيه أنهلتها قسوة و أذقتها الترهيب
و كما الثمرة المحفوظه بعلبتى الشرقيه
أما لأنسانيتها أنا لا أقدّر.... و لا أستجيب!
أدخلتنى جناتها و أدخلتها غاباتى .....
روّضتنى فجعلت زئيرى ...... كما النحيب
تعبدت بمحراب جسدها فمشيت تضاريسه
بأريحية صوّلا و جوّلا مراس بكل الألاعيب
أحببتها فى وثنيه و قدمت لقلبها.............
القرابين لآقترب منه ............كل التقريب
و فى خيمة بيّداء الحب قدّ أظلّتنى بعفتها
و أوتدت أركان قلبى............ بكل الترتيب
وجدتّها مصريه فزركشت مشاعرى.......
بزخارف فرعونيه عطّرت قلبى بكل الطيب
أحببتها مغربية رمتنى بسهام رموشها.....
فقذفنى منجنيقها برمح .....دقيق التصويب
وجدتها عراقيه فاستضافتنى بحدائق...
أنوثتها البابليه بكل فضائل الودّ و الترحيب
عرفتها شامية فغرقت ببحر عذوبتها......
و تغنّى قلبى فى حبّها ....بشجىّ التطريب
و تابعتها خليجيه و لا نوق عصافير لى
و لاجمل فهل لرقة حالى أن تستجيب ؟
و وجدتها سمراء جنوبيه انتصفت الجمال
معه صولات و جولات بدفئها ... الرحيب
قدّ مستّ منحنى عواطفى الى استقامة
فبئس لفلفاته كانت عيوب معيوبة بالعيّب
و ها أنا قد أقرّ بانحياز أن المرأه هى العربيه
و ما دونها قد تكون امرأة على وجه التقريب !
أشرف سلامه
لسان البحرّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق