-------------------------------------------------
لاح صبحك يا فلسطين ، فهذا الربيع و من قبله عزائم الرجال الأشاوس صامدين ،صابرين ومحتسبين، يبغون السجال في ساحاته و القتال في جبهاته حبا لله و لرسوله و نصرة للدين والأرض و ذودا عن العرض المقدس عندنا . لاح صبحك يا قدس يا عروس القلوب و العقول يا أمانة عمر و صلاح الدين ، يا شامخة في العلو و ما دونك أقزام لا تطول القباب و لا الباحات ، فأحبابك من حولك شاهدون عما أصابك من أذى الارذلين..أراذل الخلق و ان تطاولوا، أراذل ما أنتج الانسان في كل حقباته ، أحبة للدماء منذ نشاتهم ، عابثون بكل ما خلق من جمال وسماحة. فانظروا في أرشيفهم و ما أنتجوا..انظروا لأخلاقهم و ما أظهرت ..عار على المثل والاعراف، عار على القيم و المواثيق..يغتر أولاء اللصوص بثقل أمريكا و الغرب كل الغرب الحاقد على سماحة الاسلام و قيمه و ما غرس في الأرض كل الارض من طهارة و لما ارسى من عدالة تطهر الانسان أولا من غرائز سحق الانسان و إبادة الانسان لان الاسلام يعلم انه السبب و المبتغى وهو العمارة و الهداية و هو الواصل لما انفرط و الحافظ لما سلب و المنظم لما انفلت ..بني صهيون عشاق الفضيحة و الخديعة والغدر ، لاح صبح فلسطين ، لاح صبح أحبة الدين و الأخلاق والمثل..فأين مأواكم مما آتيكم ، فآستبقوا الملاجىء و المدسات وتدثروا بالتلمود و وهم الهيكل ..تباكوا عن المجازر و المحارق أبدا ، فالقادمون رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع..القادمون زحفا يدك الحصون و لا يبالوا بالحمم و لا الشضايا و لا وعد الشياطين..فقط ليس لكم إلا أن تنتظروا. .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق