وحاجتي كبيرة لقلب أكبر كي يستوعبك ،فولعي بك يزداد كل ساعة عددا وحجما ويتكاثر ،لكن صدري هو نفسه لا يكبر .. ما ذا لو وزعتك بين ذاكرتي وأوراقي . فينطق الحبر كم مرة كتبتك .وهكذا أخفف عن عيني أطياف الشوق والكرى ..أو أوزعك بين دمي وحمرة شفتيك ، حتى إن شكا لظاي العطش إليك ،لهما انبرى ...أتدرين أني أينما وزعتك فتم وجهك وتم أنا ..فأنت كالوحم الموشوم على كتفي ..به يعرف الناس نبوءة عشقك .
-----------------------------------
حميد يعقوبي /القنيطرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق