Translate

الاثنين، 6 فبراير 2017

محاورة بين محمد بزناني و إدريس زايدي


محمد بزناني
كَــسَـرْتُ مَـاءَ ٱلْـمُحَـيَّا فِـي بُحَـيْـرَتِـهِ
فَــلَـمْ يَـعُـدْ لِي سَـلِـيـلُ ٱلـرُّوحِ أَجْهَـلُهُ
فَـتَحْـتُ بَـابَ ٱلْـمُنَى وَٱلْحُبِّ دُونَ غَـدٍ
فَٱغْــتَاظَ قَـلْــبِي سُـدىً وَٱنْهَـارَ مَنْهَلُهُ
رَكِبْتُ رَغْماً خُيُولَ ٱلدَّهْرِ فِي سَفَرِي
وَعُــدْتُ أُمْـطِــرُ دُرّاً كُـنْــتُ أَحْـملُـهُ
إدريس زايدي
ما لي سوى بعـض مـاء كنـت أشـتلُه
واغــتـاظ قـلـبي لــرأي العـين يـسألهُ
لـما تـولّى غـيوم الـصهـل عـن ســفر
رجعــت مـــن أثــر المـمـشى أبَـلـلُـه
حتى بلغـت سـلـيـل الــروح مـرتـويـا
مــن صـخـرة شغْـفـهـا نـبضٌ أقـبـلـهُ
كـلمـته مـن تـراه الــيوم قـد عـبـرتْ
لـــيلاهُ في مــزنة ، للـعـشق مقـتلـهُ
فراقص الأرض يبغى زهرة عظمتْ
لله تهــــفـــو روابـــيـهـا تـــجـلـــلُــهُ
 .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق