المكون : النص القرائي
الموضوع : غاية الفن ، ص : 182.
الفئة المستهدفة : الثالثة ثانوي إعدادي .
القراءة الاستكشافية :
1)ملاحظة النص .
1/1 )عتبة العنوان .
يتكون العنوان من اسمين العلاقة بينهما
الإضافة وفائدة الإضافة عموما " التعريف والتخصيص والتخفيف ، أضاف الكاتب
الغاية إلى الفن ليعرفه ويخصه برسالة نبيلة ترسخ في النفوس حب مظاهر الجمال في
الكون .
2/1)عتبة الصورة .
تمثل الصور التي وضعت بشكل عمودي على يسار
الصفحة نمطا حديثا في الفنون وهو الفن التشكيلي لمحمد شيعة ومحمد القاسمي وعبد
الله الحريري ، والقاسم المشترك في هذه اللوحات هو التجريد الذي يدفع المتتبع إلى
التأمل ليهدي إلى رؤيا متضمنة في صدر كل لوحة ، وقد تختلف التأملات والرؤى باختلاف
المرجعيات الثقافية والمؤثرات الاجتماعية والنفسية ...
وبالتمعن في اللوحات يتضح أن اللون المهيمن
هو اللون الأسود وكأن الرسالة الضمنية تشاؤمية أو سوداوية الرؤيا .
3/1)بناء الفرضيات .
- غاية الفن انخراط في المدنية .
- الفن غايته أن يعكس التجارب بشكل جمالي .
- الفن الحقيقي يعتد على معايير ومقومات .
2) تأطير النص .
1/2)توثيق النص .
هيغل : المدخل إلى علم الجمال . ترجمة جورج
ترابيشي – دار الطليعة - بيروت ، ط2 / 1988 ، ص : 45 الى 50 ( بتصرف )
2/2)صاحب النص .
جورج ولهيم فريدريك هيكل ، فيلسوف ألماني ولد
سنة 1770 م وتوفي سنة 1831 م .
3/2)نوعية النص ومجاله وظروفه .
نوعية النص : مقالة نقدية.
مجالــــــــــه : فني ذو بعد ثقافي .
ظروفــــــــه : بيان غاية الفن من خلال تعريفه وتحديد
مقوماته ومعاييره .
-يندرج هذا النص ضمن المجال الفني ذي البعد
الثقافي لأنه يتناول مقالة ذات حس نقدي تبين غاية الفن وتحدد ومعاييره ...
القراءة التوجيهية :
أ)الشرح اللغوي .
شرحها
|
الكلمة
|
من فعل " كمن إذا اختفى واستتر .
|
كامن
|
تضطرب
|
تجيش
|
الأمر العظيمة
|
الأهوال
|
أكثرها انحطاطا ودونية
|
أخس الأهواء
|
الملموسة التي يمكننا ملاحظتها والمراد بها في النص
الشهوانية.
|
الحسية
|
حبل تقيد به الإبل أو غيرها من الدواب
|
العقال
|
ب) المعنى العام .
- غاية الفن ارتقاء بالنفس البشرية .
ج)الأفكار الرئيسية .
1)الفن يسعى إلى إيقاظ النفس البشرية .
2)الفن يلهم النفس البشرية ويدفعها إلى
مشاطرة المتلقي الجوانب الحسية
3)الفن الحقيقي يجب أن يمتلك معايير ليحقق
غايته النبيلة التي يمكن إجمالها في تلطيف الهمجية .
القراءة التحليلية :
-الحقول
الدلالية .
أ)
الجانب الدالي في النص .
1)استخرج من النص المعجم الفني ، وبين الأثر .
المعجم الفني : المفعول – الكشف – مواقف – الروح ...
الأثر : الفن موقف يكشف المعقول واللامعقول ليسمو بالنفس
إلى حب الجمال الحقيقي في الكون .
ب)
الجانب الدلالي في النص .
1) اذكر بعض التعابير التي وظفها الكاتب بغية إقناع
المتلقي
التعبير الأول : الفن يزودنا بتجربة الحياة الواقعية
وينقلنا إلى مواقف .
التعبير الثاني : من خلال تجارب الآخرين نصبح قادرين على
أن نحس إحساسا أعمق بما يجري في دواخلنا .
التعبير الثالث : على الفن أن يمتلك معيارا دقيقا واضحا
يتناسب مع ما يعتبره مقصده الحقيقي .
ج)الجانب التداولي في النص .
1) بين بنية النص .
المرسل إليه
|
الرسالة
|
المرسل
|
القارئ أو المتلقي
|
تعرف الفن الحقيقي وهو الذي يعمل على إيقاظ النفس
البشرية وجعلها تتخذ موقفا من تجارب الآخرين لنصبح قادرين على أن نحسس إحساسا
أعمق بما يجري في دواخلنا ...
|
جورج ولهيم فريدريك هيكل ، فيلسوف ألماني
|
القراءة التركيبية والامتدادات .
النص مقالة تندرج ضمن المجال الفني ذي البعد
الثقافي بعنوان " غاية الفن " للفيلسوف الألماني جورج ولهيم فريدريك
هيكل . جاء العنوان مكونا من تركيب إضافي ، وفائدة الإضافة عموما التعريف والتخصيص
والتخفيف ، أضاف الكاتب الغاية الى الفن ليجعل منه صاحب رسالة ومواقف .
استهل الكاتب هذا النص بما يشغله ويؤرقه وهو
الهدف النهائي من الفن وجعل هذه الغاية تتمثل في إيقاظ النفس البشرية ، وكأنه يحول
السكون إلى حركة واللامعقول إلى المعقول ، ثنائية شغلت الكاتب ، والفن يكشف كل ما
هو جوهري وحقيقي لأنه يزودنا بتجربة الحياة الواقعية ، وينقلنا إلى اتخاذ مواقف في
تجربتنا الشخصية . يحصل هذا التفاعل
الايجابي لنكتشف دواتنا من جديد وهو يوقظ فينا مشاعر راقدة لم نكن لنكتشفها دون
الآثار الفنية ...
إنه بحق يحفزنا إلى درجة الإلهام ، ويربي فينا حب الجمال في الكون دون شهوانية
أو شطط أو تسيب .
من أجل هذا كله يرى الكاتب الفيلسوف هيكل أن
الفن الذي لا يمتلك معايير وضوابط لا يمكنه أن يؤدي غايته النبيلة وهي إيقاظ النفس
البشرية وتلطيف الجانب الهمجي فيها .
أما من حيث الأسلوب فقد جاءت أغلب الجمل
خبرية تبين غاية الفن، كما استعمل مجموعة من التعابير ذات الصيغة الحجاجية ليلفت
انتباهنا إلى تعريف الفن الحقيقي .
وختاما تجدر الإشارة إلى القيمتين اللتين
اعتمد عليهما الكاتب في بناء هذا النص القيم :
القيمة الأولى البعد الفني ويتجلى من خلال نقل الخبرة
والتجربة وحب الجمال في الكون .;،
والقيمة الثانية البعد الثقافي ويظهر من خلال مد المتلقي أو القاري برصيد قيم من
المعلومات والأفكار والمواقف والرؤى التي من شأنها أغناء رصيده المعرفي وتجاربه
المجتمعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق