شيئان في عز الدنى قد بـــــــارا //// شعر ينثر زوجا إصـــــــــــرارا
زفا فما جاء الحضور لحفلـــــــــة//// لعمرك من ذا
يبارك عـــــــــارا
أيطول عمر الزيجة أم يقصـر ؟ //// عمر التليد يطاول أعمــــــــارا
تزداد قيمة كل ما يتقـــــــــــــــادم //// وشعورك لا يستطيب نهــــارا
هلا رأيت لبدعتك متاحـــــــــــــفا //// أعقل لقد زاغت
لك الأبصــارا
زعم الربيب بأنه متــــــــــــــوارث //// أبشرا فقد
يرث الربيب غبارا
ولقد خبرت بحور شعري كلهــــــا //// والأمر عندي ليته إخبــــــارا
بل غصت بها طائعا بجــــــــــوارح //// فكأنما أجلي لها
أســــــــرارا
فالذل أن أتنكر لفضائـــــــــــــــــــل //// لا يحسب
بر الأب إصغـــارا
مهلا صديقي ولتفكر ماعنــــــــــــــا //// فالشعر سهمي أقذف لك نارا
والوزن وزني صعبه مكيــــــــــــالا //// والسهل أن
أوفي لك قنطـــارا
والمغنم لي في البحور جــــــــــدول //// هل لي بك أن
تحسب الأنهارا؟
والعيب في أن الذي يستجــــــــــدي //// مني قليلا زدته
إكثــــــــــــارا
أطنبت سمعي بالتحرر زاهيـــــــــــا //// فتمخض جبل ليلد
فـــــــــــارا
لك أن تجابه موج بحري عائمــــــا //// أو تنزل بشواطئك
فـــــــــــرارا
يا ليت شعري هل تفيد قصائـــــدي //// لو قلت شعرك حرك إهـــــدارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق