Translate

الجمعة، 24 مايو 2013

قصيدة شعرية لبوجمعة الكمايري " من ذا يبارك عارا" في الرد على الأستاذ محمد الملواني


شيئان في عز الدنى قد بـــــــارا //// شعر ينثر زوجا إصـــــــــــرارا
زفا فما جاء الحضور لحفلـــــــــة//// لعمرك من ذا يبارك عـــــــــارا
أيطول عمر الزيجة أم يقصـر ؟ //// عمر التليد يطاول أعمــــــــارا
تزداد قيمة كل ما يتقـــــــــــــــادم  //// وشعورك لا يستطيب نهــــارا
هلا رأيت لبدعتك متاحـــــــــــــفا //// أعقل لقد زاغت لك الأبصــارا
زعم الربيب بأنه متــــــــــــــوارث //// أبشرا فقد يرث الربيب غبارا
ولقد خبرت بحور شعري كلهــــــا //// والأمر عندي ليته إخبــــــارا
بل غصت بها طائعا بجــــــــــوارح //// فكأنما أجلي لها أســــــــرارا
فالذل أن أتنكر لفضائـــــــــــــــــــل //// لا يحسب بر الأب إصغـــارا
مهلا صديقي ولتفكر ماعنــــــــــــــا //// فالشعر سهمي أقذف لك نارا
والوزن وزني صعبه مكيــــــــــــالا //// والسهل أن أوفي لك قنطـــارا
والمغنم لي في البحور جــــــــــدول //// هل لي بك أن تحسب الأنهارا؟
والعيب في أن الذي يستجــــــــــدي //// مني قليلا زدته إكثــــــــــــارا
أطنبت سمعي بالتحرر زاهيـــــــــــا //// فتمخض جبل ليلد فـــــــــــارا
لك أن تجابه موج بحري عائمــــــا //// أو تنزل بشواطئك فـــــــــــرارا
يا ليت شعري هل تفيد قصائـــــدي //// لو قلت شعرك حرك إهـــــدارا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق