لا للعنف المدرسي لا للفوضى لا للتسيب لا للتهميش لا للقهر لا للاهانة لا
للاستغلال لا للكسل لا للتهاون لا للتأخر لا لا لا لا لا لا
نعم للكد والاجتهاد والمثارة والنجاح والتواصل والثقة المتبادلة والعزة والأنفة والاحترام ...نعم نعم نعم نعم نعم نعم
هم أبناؤنا رجال الغد مشاكلهم مشاكلنا ، نحن أقرب الناس إليهم لذا أدعو الجميع وخاصة المهتمون بالحقل التربوي أن ينفتحوا على المتعلمين ويساعدوهم على حل مشاكلهم ، وأن يدعموا مواطن القوة عندهم .
العنف المدرسي يربي في نفوس المتعلمين الحقد والكراهية وفرض الرأي بالقوة ، فهل هذا هو النموذج الذي نطمح اليه في مدرستنا المغربية الحديثة ؟ طبعا لا ، نريدها مدرسة منفتحة على محيطها تربي أولا وتعلم ثانيا ، ولكن ماذا تعلم ؟ تعلم اكتساب المهارة والقدرة على حل المشكلات في وضعيات مختلفة ، نريدها أن تعد لنا مواطنا صالحا نافعا نفسه بالعلم والمعرفة ومكارم الأخلاق ، يحارب الجهل والضعف والكسل عن طريق الاستقواء بالانفتاح على عوالم جديدة تكون ثمرتها البناء والنماء .
للوصول الى هذه الغاية نحن كمربين في حاجة الى بيداغوجيا تنظر الى المتعلم باعتباره أس العملية التعليمية متعلم يشارك يبني يتفاعل وينفعل يدافع عن آرائه ومواقفه ، يخطئ ويتخذ من الخطإ وسيلة للتعلم .
على كل متعلم أن يعمل على إعداد مشروع شخصي يهديه الى جادة الطريق ، ومتى تم اعتماد مشروع التلميذ حدد المتعلم أفقه و أعد العدة اللازمة لإشباع رغبته في تحقيق مشروعه ، وكلما كان المشروع قيما كلما بذل صاحبه جهدا لا يقل أهمية عن قيمة المشروع ، آن ذاك يحترم المتعلم نفسه ومن يعينه على تحقيق مشروعه .
يجب علينا أن نعترف ببعض التعثر الحاصل في العملية التعليمية التعلمية والسبب في اعتقادي راجع الى غياب العمل وفق المشاريع ، فغياب المشروع بالنسبة للمتعلم يجعله يتخبط فتضطرب نفسه وتصدر عنه ردود فعل قوية في بعض الأحيان ، كأن تطلب من سائق أن يقودك الى مكان محدد دون أن يعرف الطريق .
نعم للكد والاجتهاد والمثارة والنجاح والتواصل والثقة المتبادلة والعزة والأنفة والاحترام ...نعم نعم نعم نعم نعم نعم
هم أبناؤنا رجال الغد مشاكلهم مشاكلنا ، نحن أقرب الناس إليهم لذا أدعو الجميع وخاصة المهتمون بالحقل التربوي أن ينفتحوا على المتعلمين ويساعدوهم على حل مشاكلهم ، وأن يدعموا مواطن القوة عندهم .
العنف المدرسي يربي في نفوس المتعلمين الحقد والكراهية وفرض الرأي بالقوة ، فهل هذا هو النموذج الذي نطمح اليه في مدرستنا المغربية الحديثة ؟ طبعا لا ، نريدها مدرسة منفتحة على محيطها تربي أولا وتعلم ثانيا ، ولكن ماذا تعلم ؟ تعلم اكتساب المهارة والقدرة على حل المشكلات في وضعيات مختلفة ، نريدها أن تعد لنا مواطنا صالحا نافعا نفسه بالعلم والمعرفة ومكارم الأخلاق ، يحارب الجهل والضعف والكسل عن طريق الاستقواء بالانفتاح على عوالم جديدة تكون ثمرتها البناء والنماء .
للوصول الى هذه الغاية نحن كمربين في حاجة الى بيداغوجيا تنظر الى المتعلم باعتباره أس العملية التعليمية متعلم يشارك يبني يتفاعل وينفعل يدافع عن آرائه ومواقفه ، يخطئ ويتخذ من الخطإ وسيلة للتعلم .
على كل متعلم أن يعمل على إعداد مشروع شخصي يهديه الى جادة الطريق ، ومتى تم اعتماد مشروع التلميذ حدد المتعلم أفقه و أعد العدة اللازمة لإشباع رغبته في تحقيق مشروعه ، وكلما كان المشروع قيما كلما بذل صاحبه جهدا لا يقل أهمية عن قيمة المشروع ، آن ذاك يحترم المتعلم نفسه ومن يعينه على تحقيق مشروعه .
يجب علينا أن نعترف ببعض التعثر الحاصل في العملية التعليمية التعلمية والسبب في اعتقادي راجع الى غياب العمل وفق المشاريع ، فغياب المشروع بالنسبة للمتعلم يجعله يتخبط فتضطرب نفسه وتصدر عنه ردود فعل قوية في بعض الأحيان ، كأن تطلب من سائق أن يقودك الى مكان محدد دون أن يعرف الطريق .
الأستاذ محمد الملواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق