نظمت الثانوية الإعدادية العيون لقاءات
تواصلية حسب المستويات لربط جسور التواصل مع الأمهات والآباء والأولياء بدعوة من
جمعية الأمهات والآباء والأولياء وبتنسيق مع مدير المؤسسة والطاقم الإداري
والتربوي .
لقاء تواصلي مع الأمهات والآباء والأولياء والمجتمع
المدني ومديري بعض المؤسسات (مستوى الأوليات يوم الأحد 07 دجنبر 2014
لقاء تواصلي مع الأمهات والآباء والأولياء والمجتمع
المدني ومديري بعض المؤسسات (مستوى الثانية يوم الأحد 21 دجنبر 2014 )
وستعقد
لقاء تواصليا مع الأمهات والآباء والأولياء والمجتمع المدني ومديري بعض المؤسسات (مستوى
الثالثة يوم الأحد 28 دجنبر 2014 )
ابتداء من الساعة الثامنة والنصف بدأت
الأمهات والآباء والأولياء ...يتقاطرون على المؤسسة لحضور أشغال الإجتماع الذي دعت
إليه الجمعية بتنسيق مع مدير المؤسسة والطاقم الإداري والتربوي ، تم استقبال
الحضور أمام باب المؤسسة بالترحيب والتشجيع على هذا النوع من اللقاءات التواصلية
بحضور مدير المؤسسة والحراس العامين ومكتب الجمعية .
وقد عرف اللقاء التواصلي حضور السيد النائب
الذي لم يترك هذه الفرصة للانفتاح على هموم الأمهات والآباء والأولياء وكل غيور
على المدرسة المغربية.
كلمة السيد النائب بين من خلالها المجهودات
التي تقوم بها النيابة للرفع من جودة التعلمات وترسيخ القيم الإنسانية الكونية كما
أكد على ضورة تفعيل الأندية التربوية حتى لا تسقط المدرسة المغربية في النمطية ،
وأكد على أن المؤسسات التعليمية يجب أن تكون مستجبة لحاجيات المتعلمين الآنية
والمستقبلية ، ودعا بالمناسبة الأمهات والآباء والأولياء الى ضرورة المشاركة
والتقاسم في تحمل المسؤولية لأن التربية مسؤولية الجميع ، تبتدئ من البيت ثم
الشارع لتصل الى المدرسة .
وقد
خلف حضور السيد النائب أشغال الإجتماع ثقة كبرى في المؤسسة والمدبرين شؤونها .
أما تدخل رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء
التلميذات والتلاميذ فقد أكد على ضرورة الإستثمار في الرأسمال البشري باعتباره
ربحا مضمونا ، وما الدعم التربوي إلا مؤشر دال على حسن التدبير ، وبين على أن مكتب
الجمعية يشتغل وفق برنامج سنوي يصادق عليه أعضاء المكتب بتشاور مع مدير المؤسسة .
وفي كلمة مدير المؤسسة شكر السيد النائب على
مشاركته أشغال الإجتماع التشاوري ، وشكر مكتب الجمعية على مجهوداته الهادفة الى
استرجاع الثقة في المدرسة المغربية ، كما دعا الحضور الى تتبع أبنائهم ودفعهم الى
الجد والإجتهاد ، ولم تفته الفرصة دون أن يشكر السادة الأساتذة والحراس العامين
على تقاسم هذه التجربة بحضورهم وتدخلاتهم التي تؤكد على احساسهم بالمسؤولية تجاه
المتعلمين .وخلاصة القول :السر في نجاح التدبير بالثانوية الإعدادية العيون هو التناغم الحاصل بين مكتب الجمعية والإدارة التربوية الشيء الذي يترتب عنه بناء مشاريع تهدف الى جعل المتعلمة والمتعلم محوري العملية التعليمية التعلمية .
التجربة إنتقال من الخيال الى الواقع المعيش
سلوك فعلي عاشته المؤسسة يوم الأحد 07 دجنبر 2014 ، وثمنته بلقاء تواصلي آخرعلى
مستوى السنة الثانية يوم الأحد 21 دجنبر 2014 ، وستعد لقاء تواصليا آخر على مستوى
السنة الثالثة يوم الأحد 28 دجنبر2014 إنشاء الله .
سنة
حميدة يجب تشجيعها ومدها بالدعامات الضرورية لتكون أكثر فعالية ، المقاربة
التشاركية هي الحل ، والتمحور حول المتعلم في بناء المعرفة واكتساب الخبرة الأسلوب
الأنجع في المنتظرات من المدرسة المغربية الجديدة ، مدرسة نريدها جميعا مشرفة تبني
التربية على القيم أولا والمعرفة ثانيا ...
الأستاذ محمد الملواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق