المهارات والقدرات المكتسبتان ذاتيا أو صفيا من شأنهما أن تؤهلا صاحبها للاندماج بكل يسر وسهولة على أن تكون مقبولة في الهيئة الإجتماعية ، وتندرج في ما تعارف عليه الناس واستقر في أذهانهم .
تكسب صاحبها مكانة اجتماعية متميزة إن هو استطاع الربط بين التعلمات كقدرات وأفكار ومهارات وتجارب وحاول توظيفها في الواقع المعيش عندما تواجهه بعض الوضعيات ، أما الفصل بين التعلم والحياة الواقعية فإنني أعتبره مفسدة من المفاسد .
ومن هنا على المدرسة المغربية الحديثة أن تستجيب لحاجيات المتعلمين الآنية والمستقبلية ، وأن تشجعهم على الخلق والإبداع والقدرة على اتخاذ المبادرة ، والعمل وفق مشروع له أهداف محددة وزمان مضبوط ، مشروع قابل للتحقيق والتحيين والقياس.
بقلم الأستاذ محمد الملواني 28 أبريل 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق