ﻻَ حُكْمَ لِي عَلَيْه
وَيَبْقَى الهَوَى
بِأَمْرِ آمِرٍ
وَلَيْسَ القَلْبُ
عَنْهُ مَسْؤُولُ
مَهْمَا حَاوَلْتَ
مُعَاتَبَتهُ
فَهُوَ بَرِيءٌ مِنْهُ
وَأَنْتَ عَنْهُ
المَسْؤُولُ
تَقُولُ :أَسْقَطَنِي
فِي فَخِّ الهَوَي
وَهُوَ يَقُولُ: عَيْنَاكَ
سَبَبِي فِي العِشْقِ
وَيَدَاكَ أَصْلُ الشَّوْقِ
أَنَا دَاخِلُ قَفَصٍ
أَضُخُّ فِي شَرَايِينِكَ
دَمَ الحَيَاةِ
وَأَنْتَ بِحُبِّكَ
فِي كُلِّ دَقِيقَةٍ
تُرُْشِقُ فِي أَعْمَاقِي
سَهْمَ المَمَات
أَتأَلَّمُ حَسْرَةً وَ حِيرَةً
يَضِيقُ بِهِمَا صَدْرُكَ
فَتُخِْرجُهُمَا
مِنْ عَيْنَيْكَ
دَمْعا
تَسيِلُ عَلَى خَدَّيْكَ
جَمْرا
تَسْقِي مِخَدَّتِكَ
سُهْدا
تَصْرُخُ بِأَعْلَى
صَوْتِكَ
يَا قَلْبُ بِيَ رِفْقا
وَأَنِا أَصْرُخُ فِي أَحْشائِكَ
َمَنْ سَيَرْفِقُ بِحَالِي
وِأَنَا أَتمَزَّقُ
حُبا و شَوْقا
نجيبة ارهوني لزعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق