لغة الحب
جونارة سيا
صرت لفافات
البحر يدخنني فوق موجه الصاخب
العصافير هي الأسمنت الطائر وأنا ملقى
على أرصفة السفن الراسية
آآآآآآآآه
لماذا تتشقق كفاي كالخشب المنخور
أدخل الكأس
ولا يتقاسمني الماء
كان لي مواعيد تحمل ألوان الطيف
أحزاني طيور مقصوصة الأجنحة
وحول قلبي أسوار من الأشواك
أتحسس الأزهار بأناملي فيأكلها الخريف
من يمسك بيدي ويبعدني عن الزوايا المعتمة ؟
إنني مجبول باليأس ومطحون كحبة القمح
على سكة القطار
لا تهادنني الألوان إلا الأسود والرمادي
ينام الأول في القلب وينام الثاني في العينين
ودائماً ضيوفي عباءات واقنعة وخناجر
تقرأني الأشباح على مداخل المدن البعيدة
أنا المتسكع فوق أرصفة الشوارع
لا تفتح لي باب
لا يدعوني صوت لا تحييني يد
أتبعثر كرماد الجنون الراحل
وكؤوس مترعة بالنار الغامضة
أين أنت أيها الموت
أيها الثوب الوحيد الذي يليق بالفارس المهجور
كل ماهنا و هناك هو الوهم
أنت وحدك على المفارق
سطوع الحقيقة النادرة
هيا
خذ ولدك الذليل الذي عاش وهمه أروقة العذاب
وسيف المملكة الغارقة
خذ هذا الفارس ينام على سيفه حتى يخرج
من القلب إلى الرأس
أنت أيها الضاحك الجذل بضحاياك
هذا الصباح وكل صباح
هذا الليل وكل ليل
منذ الأزل وأنت تطوف بقدميك فوق ملايين الجماجم
فوق القلوب والأرواح
تتثاءب ولا تنام
منجل أنت تحصد الرؤوس كما يحصد منجل المزارع سنابل القمح
أيها الموت المملح بالعذاب
بزيت الألم وماء السقوط
ياقدس الأقداس أيها الخالد الذي لا يموت
أكلت جوهرة القلب
وجعلت العاشق ضريح الميدان
أيها البحر الذي لا يتسع لجثث الناس والفراشات والعصافير والبجع الأبيض
أنت الخوف الذي يغني على جثث ضحاياه
ولكف التي تصفع فترتخي الوجوه في الطرقات
تباركت سريري وسرير الآخرين
الذين في الجبال والذين في الوديان
تباركت بياضاً وسواداً
انفجاراً بين الاغتسال والاغتسال
ياسيد الضياع والميادين والهلاك الأبدي
لا أتحرك إلا في المساحات التي تحددها
في الإطارات التي ترسمها حول القلب
والعينين والفم المرصود
كل شيء يطلع من بين يديك صراخ وخرائب
إنك تمشي في أحشاء المدنكما يمشي الماء في الأنهار
ظل الغرباء أنت و القادم دائماً دون رجوع
أيها الذي يلهو بالأرواح كما يلهو الأطفال بألعابهم
يلهو بالناس كما يلهو المقامرون بنقودهم
ما أقسى صخرتك الفضائية أيها الأعمى
المكبل بواجب واحد لاتريم
روحي ورق وحبر وحرير
يدي حب تتحرك على السطر كالملائكة
أنا العاشق المتبتل بالرؤيا
الزاحف على الصدر والقدمين إلى فناء هو البقاء
وإلى بقاء هو النشيد
أنها جونارسيا
قوس قزح وأنا المحبوس في عروة ردائها
عطرها زوبعة ترقص فوق الحروف
وتنام كالطفل على الأهداب
شوقي إليها غريب
وأنتظاري هدير الشلالات
كل شمس تطلع من بين أناملها
وكل قمر ينام على خديها ويرتاح
أغرب عني أيها الشبح الأسود
يا سيد الأرض والكواكب
أغرب الآن فلست بحاجة إليك
أنا الصوت المخنوق وهي النداء
أنا اللون الباهتَ وهي اللون الصارخ
هاء
المرسومة على أطراف النجوم
وبين الحبق ، والياسمين
ملكة العشب وجوهرة الخير العميم
لن أنسى المساء
ذلك المساء
خلف السور نخلع عنا برد الشتاء
ونتدفأ بقبلاتنا في غيابها المرايا نار
أعمدة وحماً مسنون
فراغ وأحجار ورقص عاهر وجوع
وفي حضورها أقف بباب الجنة وتحت ظل الرحمن
أغرب عن قلبي أيها الشبح الأسود يازفر اللهيب
فألأعماق تشع بجوهرها النقي
والعقل كلمتها في كل القواميس
يسافر بها السفر وبها يعود السفر إلى البقاء سفراً حتى البقاء
أمنحني ساعة أتناسك
لأتذكرها
أتحاشاك لأ أكونها
أزدريك لأحترمها
أكرهك لأحبها
أرفضك لأقبل بها
أبصقك لأنتعش بها
أرميك لأرفعها
أجافيك لأقربها
أمنحني ساعة
لأخرج فيها فرحاً وخيراً وثوباً مريحاً
أقفل في وجهي بابك المفتوح أبداً
أطلب من ريحك ألا تشدني إليك
أبعد عاصفتك عن روحي
أيها القوي القوي
والباقي الخالد
أنا لحظة أقل من رعشة في عمر الزمان
فاتركني
اتركني قبلة على فمها
لأافارق شفتيها
وليجمدنا الصقيع
تذكاراً للعشاق
البحر يدخنني فوق موجه الصاخب
العصافير هي الأسمنت الطائر وأنا ملقى
على أرصفة السفن الراسية
آآآآآآآآه
لماذا تتشقق كفاي كالخشب المنخور
أدخل الكأس
ولا يتقاسمني الماء
كان لي مواعيد تحمل ألوان الطيف
أحزاني طيور مقصوصة الأجنحة
وحول قلبي أسوار من الأشواك
أتحسس الأزهار بأناملي فيأكلها الخريف
من يمسك بيدي ويبعدني عن الزوايا المعتمة ؟
إنني مجبول باليأس ومطحون كحبة القمح
على سكة القطار
لا تهادنني الألوان إلا الأسود والرمادي
ينام الأول في القلب وينام الثاني في العينين
ودائماً ضيوفي عباءات واقنعة وخناجر
تقرأني الأشباح على مداخل المدن البعيدة
أنا المتسكع فوق أرصفة الشوارع
لا تفتح لي باب
لا يدعوني صوت لا تحييني يد
أتبعثر كرماد الجنون الراحل
وكؤوس مترعة بالنار الغامضة
أين أنت أيها الموت
أيها الثوب الوحيد الذي يليق بالفارس المهجور
كل ماهنا و هناك هو الوهم
أنت وحدك على المفارق
سطوع الحقيقة النادرة
هيا
خذ ولدك الذليل الذي عاش وهمه أروقة العذاب
وسيف المملكة الغارقة
خذ هذا الفارس ينام على سيفه حتى يخرج
من القلب إلى الرأس
أنت أيها الضاحك الجذل بضحاياك
هذا الصباح وكل صباح
هذا الليل وكل ليل
منذ الأزل وأنت تطوف بقدميك فوق ملايين الجماجم
فوق القلوب والأرواح
تتثاءب ولا تنام
منجل أنت تحصد الرؤوس كما يحصد منجل المزارع سنابل القمح
أيها الموت المملح بالعذاب
بزيت الألم وماء السقوط
ياقدس الأقداس أيها الخالد الذي لا يموت
أكلت جوهرة القلب
وجعلت العاشق ضريح الميدان
أيها البحر الذي لا يتسع لجثث الناس والفراشات والعصافير والبجع الأبيض
أنت الخوف الذي يغني على جثث ضحاياه
ولكف التي تصفع فترتخي الوجوه في الطرقات
تباركت سريري وسرير الآخرين
الذين في الجبال والذين في الوديان
تباركت بياضاً وسواداً
انفجاراً بين الاغتسال والاغتسال
ياسيد الضياع والميادين والهلاك الأبدي
لا أتحرك إلا في المساحات التي تحددها
في الإطارات التي ترسمها حول القلب
والعينين والفم المرصود
كل شيء يطلع من بين يديك صراخ وخرائب
إنك تمشي في أحشاء المدنكما يمشي الماء في الأنهار
ظل الغرباء أنت و القادم دائماً دون رجوع
أيها الذي يلهو بالأرواح كما يلهو الأطفال بألعابهم
يلهو بالناس كما يلهو المقامرون بنقودهم
ما أقسى صخرتك الفضائية أيها الأعمى
المكبل بواجب واحد لاتريم
روحي ورق وحبر وحرير
يدي حب تتحرك على السطر كالملائكة
أنا العاشق المتبتل بالرؤيا
الزاحف على الصدر والقدمين إلى فناء هو البقاء
وإلى بقاء هو النشيد
أنها جونارسيا
قوس قزح وأنا المحبوس في عروة ردائها
عطرها زوبعة ترقص فوق الحروف
وتنام كالطفل على الأهداب
شوقي إليها غريب
وأنتظاري هدير الشلالات
كل شمس تطلع من بين أناملها
وكل قمر ينام على خديها ويرتاح
أغرب عني أيها الشبح الأسود
يا سيد الأرض والكواكب
أغرب الآن فلست بحاجة إليك
أنا الصوت المخنوق وهي النداء
أنا اللون الباهتَ وهي اللون الصارخ
هاء
المرسومة على أطراف النجوم
وبين الحبق ، والياسمين
ملكة العشب وجوهرة الخير العميم
لن أنسى المساء
ذلك المساء
خلف السور نخلع عنا برد الشتاء
ونتدفأ بقبلاتنا في غيابها المرايا نار
أعمدة وحماً مسنون
فراغ وأحجار ورقص عاهر وجوع
وفي حضورها أقف بباب الجنة وتحت ظل الرحمن
أغرب عن قلبي أيها الشبح الأسود يازفر اللهيب
فألأعماق تشع بجوهرها النقي
والعقل كلمتها في كل القواميس
يسافر بها السفر وبها يعود السفر إلى البقاء سفراً حتى البقاء
أمنحني ساعة أتناسك
لأتذكرها
أتحاشاك لأ أكونها
أزدريك لأحترمها
أكرهك لأحبها
أرفضك لأقبل بها
أبصقك لأنتعش بها
أرميك لأرفعها
أجافيك لأقربها
أمنحني ساعة
لأخرج فيها فرحاً وخيراً وثوباً مريحاً
أقفل في وجهي بابك المفتوح أبداً
أطلب من ريحك ألا تشدني إليك
أبعد عاصفتك عن روحي
أيها القوي القوي
والباقي الخالد
أنا لحظة أقل من رعشة في عمر الزمان
فاتركني
اتركني قبلة على فمها
لأافارق شفتيها
وليجمدنا الصقيع
تذكاراً للعشاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق