Translate

السبت، 22 نوفمبر 2014

حياة البوشمن بين الثبات والتحول

يعيش قبائل "البوشمن" في صحراء كالاهاري بين بتسوانا ونامبيا، منذ 23 ألف عام، حيث لا تبدو حياة نسائهم اللاتي يرتدين الجلود  المدبوغة، والمطرزة بشكل متقن بعيون البوم سهلة، لاسيما أنهن يقضينها في أحد أكثر المواقع قسوة على وجه الأرض.
ويمارس أهل القبائل الصيد، مستخدمين الطرق التقليدية، مثل القوس والسهم، مع وضع نسغ سمّ نبات الـ"فربيون" على رأس السهم، حتى تدخل رأس السهم في جلد الحيوان، ويجري السم في الدم لحين موته.
ويستخدم "البوشمن" من بين 300 نوع مختلف للنباتات، 100 فقط، تمكّنهم من تشكيل جزء منتظم من النظام الغذائي، فيما يفضلون تناول الظباء، والحيوانات الصغيرة، والفواكه مثل مارولا، والتوت، والبطيخ، إضافة إلى المكسرات...
ويحاول بعض أفراد القبائل إيجاد فرص عمل في الزراعة أو السياحة، على الرغم من أنَّ تلك القبائل تعيش حياة تقليديّة، ولازال هناك من يفضل العيش على نمط أسلافهم، حتى في أساليب الخطوبة والزواج.
ولا ينظر "البوشمن" إلى الأشياء المادية، ومجتمعهم قائم على المساواة، ويخلو من التباهي، ولا يبغون تكوين الثروات، لكنهم يهتمون بالتعليم، لاسيما أنَّ نسب البطالة في مجتمعهم عالية جداً، وعلى الرغم من اهتمامهم بالتعليم، إلا أنَّ لغتهم لاتزال في خطر، حيث لا يتعلمها الأطفال في المدرسة.

ومن الروايات التي جاءت في أحد الأفلام " الآلهة سقطت على رأسي " حدث أن سقطت قنينة من طا ئرة على رأس زعيم القبيلة فاعتقد على أنها آلهة ، تسببت في مجموعة من المشاكل بين " البوشمن " فقرر الزعيم أخذها بعيدا عن القبيلة .
                                                                             عن أحد المواقع بتصرف الأستاذ محمد الملواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق