مشروع المؤسسة خطة متكاملة تتبناها المؤسسة ، تتكون من مجموعة من الأنشطة المندمجة ، يقوم بإعدادها فريق تربوي مكون من جميع الفاعلين الداخليين والخارجيين .
الفاعلون الداخلييون : مجلس التدبير ، المجلس التربوي ، جمعية النجاح ، الجمعية الرياضية ، جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ .
الفاعلون الخارجيون : مجلس المقاطعة ، جمعيات المجتمع المدني التي لها نفس الأهداف التي تتبناها وزارة التربية الوطنية قطاع التعليم ...
مشروع المؤسسة يؤسس بناء على حاجيات المحيط التربوي الذي من شأنه أن يخدم مصالح المتعلمين ويستجيب لحاجياتهم وينمي جودة التعلمات ، هذا المشروع يستجيب للنقص الحاصل في الوسائل التعليمية التعلمية لتيسير إعداد المتعلمين للاندماج في المجتمع ، والتعامل مع المؤسسة باعتبارها امتدادا للمحيط بكل بوضعياته البسيطة والمركبة .
مشروع المؤسسة خطة تستجيب للتعلمات والجانب البيداغوجي استجابة تسمو بالمؤسسة المغربية المعاصرة الجديدة من حيث بنياتها التحتية وفضاءاتها والطرق البيداغوجية المتبعة في تعلماتها .
ولبلوغ هذه الغاية يجب أن يكون المشروع متكاملا فوريا معتمدا على مؤشرات معدة بطريقة دقيقة حتى ينال تعبئة اجتماعية من جميع الفاعلين .
التدبير اليومي لشؤون المؤسسة من خلال معالجة المشاكل اليومية الإدارية والتربوية يسهل تحديد الحاجيات والأولويات التي يتم بلورتها في مشروع المؤسسة وفق منظور محلي له خصوصيته.
ولأجرأة المشروع أولا إعداد فريق تربوي متجانس يعد المشروع اعتمادا على الحاجيات والأولويات لبلورة المشروع وإخراجه إلى الحياة ، وتتبعه في جميع مراحله أثناء الانجاز قصد التقويم الآني .
هذا الفريق في حاجة الى قائد يتصف بالحكامة والمرونة والقدرة على التواصل ، واحترام الرأي والرأي الآخر .
هذه المجهودات لا يكتب لها النجاح إلا إذا توفرت الإمكانيات المادية لإنجاح المشروع .
ومع كامل الأسف ،غالبا ما يتم التركيز على البنيات التحتية في بناء المشاريع وإغفال الجانب البيداغوجي .
ولإنجاح مشروع المؤسسة نحن في حاجة إلى التوجيهات التالية
1) تمثيلية جميع مكونات المحيط التربوي في الحياة المدرسية.
2) عقد اجتماعات منتظمة تشارك فيها جميع الأطراف .
3) انفتاح المؤسسة على محيطها من أجل دعم المشروع .
4) ترسيخ ثقافة التواصل من خلال الأنشطة المدرسية .
5) عقد لقاءات مع الفاعلين والأخذ بآرائهم .
6) ترسيخ ثقافة احترام الرأي والرأي الآخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق