Translate

الخميس، 2 أبريل 2015

لست قاسيا ، ولكن

مجتمعنا أصابه البوار
مد وجزر ثم طوفان فانحسار
جسمه على وشك الانهيار
والوهن فيه كالنار في الهشيم سار
أما لهذا الوضع من استقرار؟
أما لبئر التردي من قرار؟
فلقد مللنا الانتظار
وأصبح الكل محتار
فحذار ثم حذار ثم حذار
فالضغط يولد الانفجار
أيرضي حرا من الأحرار
أن يصبح الصغار
مثلك ذاك الذي يحمل أسفار.ا؟
أو أن يفكر الكبار
في هجر الأهل والديار
طامعين في ما وراء البحار
يا سادتي ، لست قاسيا ولكن ...
أنا واحد من أهل الدار
يحز في قلبه هذا المسار
أستاذ مادة اللغة الفرنسية  هشام الهلالي

سلا في 28 مارس 2015

هناك تعليق واحد:

  1. الأستاذ الهلالي يدرس مادة الفرنسية ، ولكنه مع ذلك مبدع في اللغة العربية ، له حس مرهف يحمل هما ..

    ردحذف