Translate

الخميس، 16 أبريل 2015

قصيدة بعنوان " بأي دمع " للشاعر والكاتب مصطفى بلقايد يهديها إلى أسر كل أولئك الأحباء الذين قضوا نحبهم في فاجعة طانطان وإنا لله وإنا إليه راجعون.


هذه قصيدة أهديها إلى أسر كل أولئك الأحباء الذين قضوا نحبهم في فاجعة طانطان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بِأَيْ دَمْعٍ سَأُشْفي الْقَلْبَ وَالْكَبِدا ***** وَالدَّمْعُ في مُقَلي بِالْحُزْنِ قَدْ فُقِدا
نالَ الْحِمامُ الْمُرادَ سالِباً هِمَماً ***** بِسَيْفِهِ قاطِعاً لِفِرْقَةٍ وَرَدا
آهٍ وَهَذا الْمُصابُ شَقَّ أَفْئِدَةً ***** أَفْلاذُ أَكْبادِنا ذاقوا الْحِمامَ سُدى
وَأُثْكِلَتْ نِسْوَةٌ في لُبِّ عِزَّتها ***** تَلْطِمُ خَداًّ بِخَدٍّ يُضْرِمُ الْجُذَذا
عَرى الْمَغارِبَةُ مِنْهُ حَسْرَةٌ وَبَكَوْا ***** وَلَنْ يَعودَ الصَّبايا لِلدُّنا أَبَدا
آهٍ وَمْ مِنْ أَبٍ قَدْ كانَ في أَمَلٍ ***** لَكِنَّهُ بَعْدَ هَذا الْوَقْعِ قَدْ جَحَدا
وَكَيْفَ تَحْيى وَأَطْيارٌ هَوَتْ جُثَثاً ***** وَالنّاسُ في فَرْحَةٍ لَمْ يَرْحَموا أَحَدا
وَلَوْ حِدادٌ لِإِبْداءِ تَعاطُفِهِمْ ***** لَكِنَّما الْمَوْتِ آتٍ كَالرِّياحِ غَدا
رَبّي وَواري الثَّرى صِغارَنا حُلَلاً ***** وَاجْعَلْ رِياضَ النَّعيمِ بَيْتَهُمْ خُلُداً
.............................................................................
الشاعر والكاتب مصطفى بلقائد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق