ياغريبُ من الوريدِ إلى الوريدِ ، و يا حبيبي
ففي كلﱢ معبدٍ كتابٌ و معبودٌ و عابدْ
و في كلِّ بُحيرةٍ هلالٌ و الهلالُ واحدْ
لكُل امرأةٍ طَعمُها ، و طعمُ الحبِّ لا يحتاجُ إلى شاهدْ
لغرناطةَ أكثرُ من ضفيرةٍ ليثَ لها قلبٌ زائدْ
أجعلُ منه ملجأً لكل عصفورةٍ أرملة
أو منتزهاً للعائدينَ من السرابِ
أعَلقُ فيه صورةً لأمي
و هي تعد لأبي قهوةَ الصباحْ
و أوقدُ شمعةً ، أشمُّ في دموعِها قداسةَ المبنْىَ
الليلُ وحدهُ الليلُ ينزلُ إلى البحر
يبصُقُ عظامنا، يَكْسر مُشطَ أحلامنا
و يطلعُ من ظلامهِ أبيضَ شفَّافاً كرائحةِ الرغيفْ
يؤسفهُ ابتعادُ حلمنا عن سياق ِالكمنجاتْ
وابتعادُ الكمنجاتِ عن سياقِ المَعْنى ...
ففي كلﱢ معبدٍ كتابٌ و معبودٌ و عابدْ
و في كلِّ بُحيرةٍ هلالٌ و الهلالُ واحدْ
لكُل امرأةٍ طَعمُها ، و طعمُ الحبِّ لا يحتاجُ إلى شاهدْ
لغرناطةَ أكثرُ من ضفيرةٍ ليثَ لها قلبٌ زائدْ
أجعلُ منه ملجأً لكل عصفورةٍ أرملة
أو منتزهاً للعائدينَ من السرابِ
أعَلقُ فيه صورةً لأمي
و هي تعد لأبي قهوةَ الصباحْ
و أوقدُ شمعةً ، أشمُّ في دموعِها قداسةَ المبنْىَ
الليلُ وحدهُ الليلُ ينزلُ إلى البحر
يبصُقُ عظامنا، يَكْسر مُشطَ أحلامنا
و يطلعُ من ظلامهِ أبيضَ شفَّافاً كرائحةِ الرغيفْ
يؤسفهُ ابتعادُ حلمنا عن سياق ِالكمنجاتْ
وابتعادُ الكمنجاتِ عن سياقِ المَعْنى ...
الشاعر ابوفيروز
~ المغرب ~
~ المغرب ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق