بثوب فضي
وبعض اللون الوردي
وذاك الاحمر الشفاف
الذي يقبل شفاه الحياة
وتسريحة ملكية هكذا سميتها
خرجت ذات عصر يوم
سافرت عبر الاثير
ذبذبات الاه تحملها نسائم العاشقين
اليك
لبست قلائد جنونك
واساور احظانك
واجتاحت روحي همساتك
ادرنالين الحياة انت
ربيع عمري الثاني
وعطر الحنين
انت
و بلعبة ثواني
لحظات سعادة او فرح
وحزينة هي تلك اللحظات
حين تغيب
وتنتظرنا ايام النصيب
انانية هي تلك الثواني
حين اضيع بين اثنين
الحب و الا حب
ادنو لانهل من شهد السحائب
زخات رضاب هواك
فاعتنقك عقيدة الليالي
احتجز دموع الشوق
بين روحي وجسدي
وحنيني اليك كحيف السعير
يهزني و يحرقني
استشيط عطشا
لعناق
لقبلة
للقاء لازردي
كلما تذكرت تلك اللحظات
كلما رايت بريق عينيك
كشهب تتالق
في فضاءات روحي
كذلك الاديم
لشمس صيف ذات اصيل
يمتد على رمال واحات قلبي
فاستظل بطيف جسدك المتعب
ومن عطرك تعطرت ورود الرياحين
فارتوي
وانتعش
حتى الحلم معك
جنتي
رحيل الغرباء. الجزائر. 09/07/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق