ماضَـــرَّ إنْ مادامَ حُــــبُّ الأوَّلِ
مــا الـحُـبُّ إلا للحَبيبِ إذا وَفَى
لا أولٌ، لا آخِـــــــــرٌ، فلْـتَـعْـقِـلِ
لا أولٌ، لا آخِـــــــــرٌ، فلْـتَـعْـقِـلِ
لا لَـيسَ يُؤويـني الحَنينُ لمنزلٍ
دَرَسَتْ معالِمُهُ كَـثـَـوبٍ قَدْ بَلِي
دَرَسَتْ معالِمُهُ كَـثـَـوبٍ قَدْ بَلِي
لكنَّ مَنْ سَـتَرَ الهُـمُـومَ بيَومِـنا
فهوَ الأمانُ وطَابَ لي مِنْ مَنزلِ
فهوَ الأمانُ وطَابَ لي مِنْ مَنزلِ
في القـلبِ ذِكرى للحَبيبِ الأوَّلِ
لكنَّ حُــــبِّيَ للـعُيـُـــــونِ الكُحَّلِ
لكنَّ حُــــبِّيَ للـعُيـُـــــونِ الكُحَّلِ
يُطِلُّ صُبْحِيَ مِنْ ضِفافِ جفُونِها
وفي المَسَــاءِ تَضُمُّ كُلَّ أَواصِلي
وفي المَسَــاءِ تَضُمُّ كُلَّ أَواصِلي
هيَ جَنَّتي وهيَ الغَمَائِمُ يَسْتَقي
مِنها الفُــؤادُ فـتَـسْتجيبُ بـوَابِــــلِ
مِنها الفُــؤادُ فـتَـسْتجيبُ بـوَابِــــلِ
--------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق