-------------------------------
ولا أحب أن أستفيق من ثمالتي ،طالما أني كلما تمايلت في خطوي سقطت على زندك مغشيا عليّ، فأنا لم يتمايل قلبي لامرأة قبلك لكنه ،مذ رآك على استقامته صار يترنح ويتمايل .. تفوح من نفسي الأمارة بالهوى شياطين الغزو،فتسلمينني جسدك الأبيض المشبع بثورات الأنوثة .. تطالبني عيناك ساعتها بالتعقل ، بينما أحاسيسي تطالبني بالجنون في أوج سكرتي ،تلطفي بي سيدتي ،فأنت المسؤولة الوحيدة عن مزاجي .
-----------------
حميد يعقوبي /القنيطرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق