أولئك العابرون على ضفاف الروح
يتدفؤون بنار الشتاء
الشهيق المر في عيونهم المائلة للغروب
ينتزع بقايا ذاكرة
ما تركه قوس قزح
أزهار اللبلاب
قصص العشق
والمساءات الوردية...
يا لهذا الليل !!!
وصراخ جماجم يشق السكون
القادمون من نتوءات العتمة
يركبون الظل
اولئك النازحون من الجحيم
ينثرون الصقيع...
الأرض تركض نحو الشمس
والنوارس تظلل راسي
تأخذني الأمواج إلى نفسي
أتحسس ظلي الهارب من الفراغ
ذا ك الفراغ القاتل
ما يجتث الأرواح من سكينتها
هو مجامرالضباب
في زمن الخطيئة
#فاطمة عمر نصيبي #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق