Translate

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

القراءة المنهجية للنص المسترسل " عودة حسين " الأولى ثانوي إعدادي

فئة المستهدفة : الأولى ثانوي إعدادي
الموضـــــــوع : عودة حسين
المرجــــــــــع  : المختار في اللغة العربية

الكفايــــــــــــــــــات

الكفاية المنهجية : القدرة على التعرف على أنواع الخطاب .
الكفاية التواصلية : القدرة على ضبط قواعد اللغة العربية للتواصل بها في وضعيات مختلفة.
الكفاية الثقافية : التشبع بالقيم الوطنية والاعتزاز بها.
امتداد الكفاية : تنمية الحس الوطني ، والوعي بالمواطنة وخدمة الوطن ، والدفاع عن حقوق
                 الإنسان .

* القراءة الاستكشافية :

                1) تأطير النص :
                1/1) عتبة العنوان :
   يتكون العنوان من الناحية التركيبية من مضاف ومضاف إليه ، والإضافة فائدتها في التركيب التعريف والتخصيص ، أما من الناحية الدلالية فق خص حسين بالعودة وعرف بها
               1/2) عتبة النص من حيث الشكل :
   النص من حيث شكله أتى مكثفا ليس به كثرة  البياضات ، خلفيته ذات لون أخضر ، يتوسط أعلى النص عنوانه وعلى اليسار من العنوان صاحب النص : عبد المجيد بنجلون.
              1/3) الفرضـــــــــات :
   - عودة حسين لأداء وظيفة في هذه الحياة.
   - الحس الوطني دفع حسين للعودة إلى الوطن .
              1/4) توثيق النص :
   الأمة العدد 644 ، 2 – 3 ، 08 – 09 – 1955 م ، ( بتصرف ).
              1/5) صاحب النص :
   عبد المجيد بنجلول من مواليد الدار البضاء سنة 1919 م قضى طفولته بأنجلترا مع أسرته ، ثم عاد معها الى المغرب ، حيث تلقى تعليمه الابتدائي ، ثم تابع دراسته الجامعية بالقاهرة . شغل عدة مناصب إدارية . وافته المنية سنة 1981 م من مؤلفاته" في الطفولة "و " وادي الدماء".
           1/6) نوعية النص :
   النص قصة قصيرة لشخصية تتصف بحسها الوطني .

* القراءة التوجيهية :

        أ) الحـــــــــــــدث :

-  سرد  أحداث شخصية حسين في تكوين نفسه ، وتحوله من تاجر الى رجل يدافع عن مدينته.

     ب) القضايا المعالجة في النص :

- عيش حسين في كنف عمه بعد وفاة والده ووالدته بالوباء.
- حسين ساعده عمه الشيخ ليصبح إنسانا نافعا .
- نجاح حسين في مشرعه بسبب عزمه وإرادته .
- انفتاح حسين عل محيطه الخارجي جعله يتحول من تاجر إلى مساهم في توعية سكان القرية .
- سذاجة حسين في التواصل مع سكان القرية انتهت به إلى المراقب الفرنسي الذي عامله بغلظة .
- استغلال المراقب الفرنسي مصرع أحد أعوانه فحمل حسينا المسؤولية للتخلص منه .
- اختفاء حسين في مدينة طنجة .
- رصد مكافأة لمن يبلغ عنه .
- حسن قرر عدم الفرار والعودة إلى مراكش لأنها في حاجة إلى أبنائها للدفاع عنها ضد المستعمر الفرنسي.

* القراءة التحليلية :

1) الشخصيات في النص :
حسين  ، عمه الشيخ ، سكان القرية ، المراقب الفرنسي ، عون المراقب الفرنسي...
2) المكان في النص :
 مراكش ومحيطها ، سوق الأربعاء ، مكناس ، طنجة .

3) العلاقة بين الشخصيات :

3/1)  العلاقة بين حسين وأهل القرية علاقة ثقة ومحبة ومنفعة متبادلة .
3/2) العلاقة بين حسين وعمه علاقة أبوة ومساعدة وحب .
3/3) العلاقة بين حسين والمراقب الفرنسي علاقة حقد وكراهية ، وغلظة في التعامل .

4) العلاقة بين الشخصيات والأمكنة :

4/1) علاقة المراقب الفرنسي بمراكش علاقة استعمارية سلطوية استغلالية...
4/2) علاقة حسين بمراكش علاقة ألفة ومحبة وغيرة وحنين ...

5) ما المعجم الذي أيقظ في نفس حسين الحس الوطني والانتماء الى المكان ؟

المعاجم : الظلم ، الحكم الفرنسي ، رجال الاستعمار ، الوطن ، الحرية ، الاستقلال ...

* القراءة التركيبية والامتدادات :

   أداء عمل ما في هذه الحياة هم كان يشغل حسينا لأنه يرفض أن يعيش عالة على عمه بعد وفاة والديه ، ولأجل بلوغ هذا الهدف ساعده عمه الشيخ الذي كفله وأحبه . وقد نجح في تحقيق غايته وهي النجاح في مشروعه التجاري .
  عمل حسين ساعده في الانفتاح على محيطه واطلاعه على أفكار جديدة جولته من تاجر يبيع البضاعة الى سكان القرية الى تاجر يحمل لهم البضاعة التي تنير عقولهم من قبيل حب الوطن والدفاع عنه ضد المستعمر الفرنسي ، الشيء الذي جعل المراقب الفرنسي يستهدفه ويتهمه بقتل عون السلطة حتى يتخلص منه .
   أمام هذا الوضع فر حسين إلى مدينة طنجة إلا أن حب المكان والناس ( مراكش وسكانه ) دفعاه الى العودة والاستمرار في القيام بواجبه الوطني حبا في الحياة الحرة المستقلة .
  
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق